وزارة الداخلية
أسعدت شرطة أبوظبي الأيتام وأصحاب الهمم ضمن مشاركتها في فعالية نظمتها جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل في مقرها بمدينة العين بعنوان (مبادئ الإنسانية ...نهج زايد) وذلك تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام عرفاناً بما قدمه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، من عطاء أسس لمسيرة العمل الإنساني في دولة الإمارات.
وأكد العميد مطر عبدالله المهيري مدير إدارة المرور والدوريات الأمنية -العين أن مشاركة شرطة أبوظبي تأتي تجسيداً لقيم المحبة والتسامح والعطاء التي رسخها مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وقيادتنا الرشيدة في نفوسنا لتؤكد أهمية التواصل مع مختلف فئات المجتمع، وتعزيز القيم النبيلة ونقل إرث زايد للأجيال الواعدة.
وأوضح ان المشاركة ركزت على التواصل الإيجابي لإسعاد أبنائنا الأيتام من صندوق الزكاة وفئة اًصحاب الهمم من مركز همة وتعريفهم بقواعد السير والمرور، وأهمية الإلتزام بحزام الأمان أثناء القيادة أو ركوب المركبة تفادياً لوقوع الحوادث المرورية، إلى جانب تم شرح دور "دورية الطفل" في تعزيز ثقافة السلامة العامة.
وأضفت "مرور العين" جواً من المرح والبهجة في نفوس الأطفال والمشاركين من خلال إتاحة الفرصة في تجربة ركوب "دورية الطفل"، وتوزيع الهدايا الرمزية وتناول وجبة الإفطار معهم.
وأشادت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية بتعاون ومشاركة شرطة أبوظبي في فعالية يوم زايد للعمل الإنساني، موضحة أن هذا اليوم المميز يأتي تزامناً مع الفعاليات الوطنية والمناسبات الإجتماعية والإنسانية التي تسعى قيادتنا الغالية في ترسيخها قيماً خالدة في الشخصية الإماراتية وفي نفوس الأجيال القادمة لتحمل مبادئ التسامح والتلاحم المجتمعي والتعايش السلمي والعالمي والتواصل الإنساني من خلال الإرث القيمي العظيم لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي ترك لنا منهجاً يُقتدى به من جيل إلى جيل.
ولفتت إلى اهتمام مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان بالتعاون مع شركائها من الدوائر المحلية والحكومية لترجمة التطوع والتكاتف من أجل إحياء ثقافة الأجيال بقيم الإنسانية التي نستنبطها من منهجية زايد الخير ومناقبه التي لا تغيب عن أي موقف أو مناسبة، ولإحياء ذكرى قائد الأمة الإنسانية الذي اجتمعت عليه كل الثقافات والشعوب بأنه رمز الإنسانية، وتعزيزا لقيم التسامح التي رسخها في مجتمعنا بين مختلف الجنسيات من المقيمين في الدولة ونشر الثقافة والتوعية بالهوية الوطنية كمحطة أساسية تنتهجها مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية في مبادراتها وبرامجها المجتمعية.