أشادت جامعة الدول العربية، بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة، الاحتفال في 16 مارس المقبل باليوم العربي لحقوق الإنسان، في إطار فعاليات «إكسبو دبي»، بشراكة مع الأمانة العامة للجامعة الدول العربية.
ووصفت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في افتتاح الدورة العادية 49 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، هذه الخطوة بأنها ستكون حدثاً مميزاً، بحضور مميز وحول موضوع مميز وهو «الحق في بيئة سليمة مع تحديات التغير المناخي».
وأشارت إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، يقدر الجهود المبذولة على مستوى اللجنة، لجهة تعزيز دعائم منظومة حقوق الإنسان العربية بمواثيق واستراتيجيات وخطط عمل ودراسات وبحوث، علاوة على تنسيق المواقف بشأن قضايا حقوق الإنسان المطروحة عربياً وإقليمياً ودولياً، وفي مقدمتها قضية العرب الأولى، وأولوية الأولويات، القضية الفلسطينية.
ونوهت أبو غزالة بمد اللجنة جسور التواصل مع المنظمات الحكومية الإقليمية والدولية الشريكة، ومع المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني العربية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
وجددت هيفاء أبو غزالة، التأكيد على ضرورة إيجاد آلية تنسيق وتعاون بين المكونات الأربعة لمنظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية، ولكون القضية واحدة والهدف واحد فتناغم الجهود أضحى ضرورياً بين اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان ولجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان واللجنة المعنية بحقوق الإنسان في البرلمان العربي والمؤتمر السنوي للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية، مع احترام اختصاص كل منها، وإشراك المجموعة العربية لدى مجلس حقوق الإنسان في هذا الجهد.
وأعربت عن أملها في استكمال التصديقات على الميثاق العربي لحقوق الإنسان بانضمام كل الدول الأعضاء إلى هذا الصك القانوني.
ودعت إلى فتح حوار بناء مع الدول الأعضاء غير الأطراف للعمل على تجاوز ما قد يحول دون انضمامها إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
كما جددت أبو غزالة، دعوة الدول الأطراف إلى سرعة التصديق على تعديل الفقرة الأولى من المادة 45 من الميثاق، بشأن تعديل مسمى «لجنة حقوق الإنسان العربية» إلى «لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان»، حتى يدخل هذا التعديل حيز النفاذ.